الأحد، 7 ديسمبر 2008

بدون عنوان

اريد البكاء !!!
فاني لا اعرف للغموض معنى
كم اكره ستار المسارح ، واكره اقنعة النفاق او حتى المجاملة ..
منذ فترة بسيطة كان لي موضوع باسم " عيدك مبارك "
ربما اردت منه ان تصل تهنئتي بالعيد الى المغتربين من ابناء الوطن
لم اكن راضية عن نفسي في الطريقة التي عرضت بها موضوعي وها انا ابلي بلاء ً حسنا في تعديل نمط عرضه
لن اطيل اكثر حتى اعرض ابياتي الغير موزونه البسيطه في عرضها العميقة في معناه .
الابيات تعكس حب صامت وهادئ، صوحب ببعض المدلولات والاشارات والتي حينها لم تكن كافية للاستدلال بذلك الحب الى ان تدخل الزمن واعلن الفراق ليسخن ذلك الحب الصامت الهاديء بنار الاشواق، وبالفعل ها هو قد سخن ليعلن ولادة هذه الابيات :

جف حبري بمَحبرَه وطار القصيد .. راح يوصل لقلبي سلامه
ينقل اشواق عاشق قبل لاهي تزيد .. ويحفظ للحب معنى قبل لا يعلن حطامه
مسرع قصيدي للبحرين قبل تكبيراتك يا عيد .. عيدك مبارك يرددها بابتسامة
علها تجعل بقلبك حبٍ رغيد .. وعلها توضح لهفة قلبي واهتمامه
ليه انت يا ( ..... ) رحت عني بعيد .. تاركني لوحدة الليل وظلامه
حتى فكري الي هو فكري غدى عني شريد .. والصحيح انّ ما على فكري ملامة
حليتي دعاء الثلث ازفة لخلاق العبيد .. ادعيه ربي ترجع للوطن وقلبي بسلامة
جاني صاحبي يسألني قصيد .. قلت المعذرة قلبي غرقان بهيامه !
مادرى ان قلبي راح وخلاني وحيد .. مستقر بعيش هاني بوسط ارض المنامة

:::

وسلامتكم وسلامة الحاضرين و عيدكم مبارك اجمعين ؛)
ملاحظة : مابين القوسين --> (.....) تركته مفتوح للقارئ :)

:::
توضيح : موضوعي هذا هو ذاته ( عيدك مبارك ) لكن بطرح جديد !
للاطلاع على ( عيدك مبارك )

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

كيان .. ناصحة !

أنت صغير الكيان !!
فالسابق كنت أراك صغير الحجم ، ولكني اليوم بت أراك صغير الكيان كذلك !
صغر الحجم لا يعيبه شيء فهو صنع الله وقدره ..
أما صغر الكيان إن لم يكن يعيبه شيء فتلك هي مشكلة، بل إن المشكلة تكمن هنا
فصغر الكيان من صنع يد الإنسان
وافتقادك لكيانك يعني انك المتسبب الأول والخير في ذلك .
ربما بل وانه مؤكد أن كلماتي هذه تثير تعجبك، لم لا تثير تعجبك تصرفاتك الحمقاء ؟
فهي تسير عكس اتجاهك فلا تمثلك، أرأيت كم هي حمقاء ؟!
دعك من كل هذه الحماقة وخذ كلماتي هذه من باب النصح الأخوي علها تنفعك قبل أن تصفعك الأخلاق ويصفد باب القيم دون قبولك، فيومها ثمن الندم لا يكفي لشراء كيان !!

التوقيع : أختك ناصحة
اتمنى ان تصل كلماتي هذه الى كل شخص رخص بكيانه وارتضى رخص الكيان من اجل غرض دنيوي او هفوة شيطانية !
تحيتي : امنية
كتبت في يوم الخميس الموافق 13 من شهر نوفمبر، في الساعة 4:30 تحديدا .

السبت، 8 نوفمبر 2008

استدل بي .. فالثلج لن يسقط !

استدل بي فالثلج لن يسقط !
:::::::::::::::::::::::::
الثلج لن يسقط !!
في بيئتنا الصحراوية لا يسقط الثلج الا بمحض الصدف، وهذا يعني ان مشاعرنا لا تبرد .
مشاعرنا دافئة تحمل معاني لا يقربها البرد ابدا !
سئمت من الكتابة عن المشاعر !!
هل هذا لانها بردت ؟ امم، اين الثلج اذا ً ؟ لا .. انها لم تبرد ولن تبرد ابدا !
بل ان مشاعري بداخلها شخص يصرخ ويقول ( استدل بي ) !!!!
يمكنك الاستدلال بي جيدا ً ...
الا يمكنك الاستدلال بالنهار من اشعة الشمس ؟
الا يمكنك الاستدلال بالليل من لحن الغروب ؟
اغمض عينيك اذا ً واسترجع ذكرى الامس ...
ذكرى بسمة صدق سباقة
ذكرى لغة عين براقة
ذكرى انغام مشاعر دفاقة
حينها يمكنك الاستدلال بمن اعلنت لها الهروب !
أمازلت عاجزا عن الاستدلال ؟؟؟
ان كنت عاجز فهذا يعني برود المشاعر، فالثالج سيسقط حتما !

السبت، 25 أكتوبر 2008

شجرة الطفولة

نحو تلك الشجرة تتدافع خطواتنا
تتعالى ضحكاتنا ، يُرجع الصدى همس كلماتنا !
في صباح ذلك اليوم المشرق الغائم مضينا للتلال
نتسابق بوجه مرح و عيون رسمتها الامال
مرغ الوحل اقدامنا ، لكننا لا نبالي !
فنحن نمضي لتلك الشجرة لنستند على جذعها ، وننعم بدفء ظلها
شجرة عالية ايلاعب غصنها الهواء .
شجرة مخضرة اللون صباحا ً و مساء .
ترسل عصافيرها في كل فجر لنسلك سبيل ربنا اليها ..
تدعونا لنمرح ونلعب بفرح .
اذكر عندما بحت لها بسري و حفظته .
اذكر عندما شهدت على صداقتنا واختلافنا و اجتماعنا !
اذكر عندما حفرت وحفرت عند قدمها الثابتة في ارض قاسية لأخبئ من الحلوى قطع !
كانت ترمقني بحب و حنان
وعندما اجبرت على الوداع زف اليها وعدي ان لا انساها و ان طال الزمان
كانت قد تشبصت بقلبي كتشبصها بتلك الارض القاسية !
لم تكن مجرد شجرة فقد حملت في طيات اوراقها ذكرياتي ..
لقد كانت لي معلم اكبر !
علمتني الصبر و السخاء .
علتني الحب و العطاء .
كنت ازف لها تهاني العيد مع عصفور !
افتقدت العصفور سنين طويله .. فقد اشغلتني عنهم واجبات ثقيلة !
لم ادرك بأني قد كبرت ، وافتقدت العصفور على ذات يوم فقررت ان امضي للشجرة رغم المطر !
بفكر مشغول و قلب تتراقص شراينه ، و اذا بجسدي يتعثر بحجر !
ولكني لا ابالي فاني امضي الى شجرتي ( شجرة الطفولة )
ذهبت اليها بخطوات عجولة .
كانت ثيابي بالمطر مبتلة ، ولا اناس بالطريق الا قلة
و اخيرا قد توقف المطر واتضحت رؤيتي
وبعد تعب السعي و عناء الجري
لمحت التلال .. رُسمت البسمة على وجهي لبلوغ المنال ..
خلعت حذائي كما كنت افعل في طفولتي و انتعلت التراب !
و بدأت الركض معلنة قدومي رغم فراقنا لسنين
وما ان وصلت الى محط اقدام الشجرة .. فاذا بسمتي قد غابت !!!!
فلم اجد الا حاطما ً و رجلين قد شق تقاسيم وجههما خطوط موعرة ، حتى اصبحت ملامحهم مبعثرة !
كانوا يحملون حطبا كثيرا ، وقد تركوا لي جزء ً سفليا ً صغيرا ً !
حينها علمت بأني قد وصلت ( متأخرة ) !!
لتبقى لي هذه الذكرى تجر من ورائها العبرة تلو العبرة ..
فقد قطعت شجرتي ( شجرة الطفولة ) فهل انا على قطعها مسؤلة ؟؟

السبت، 6 سبتمبر 2008

احلام مرعبة

كبداية بسيطة في هذا العالم الضخم ، اردت ان اعرض شيء من كتاباتي القديمة !
و كما يقال من باب التجربة .
فكما يقال ( لا ازال تحت التدريب ) فاما نجاح او فشل ، و ما توفيقنا الا بالله
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
احلام مرعبه !!
مازلت اذكر ذلك اليوم ، يوم ان كنت طفلة تلعب .
اتت تلك الشقراء و جلست الي جانبي و كانت في غاية الجمال ، بشرة بيضاء و غرة كثيفة سقطت على جبينها ،،لها ابتسامة ساحرة !ابتسمت لي فرحت ببتسامتها و رددت لها اياها ببتسامة طفوليه ، وضعت يدها على كتفي و قالت : ما اسمك يا صغيرتي ؟؟
فأجبت و البراءة تنطق من شفتاي : امنية
فقالت : ما اروع اسمك ، لابد ان لك امنية ما تودين تحقيقها !
اجبتها : لدي الكثير من الاماني ،، و بدأت بسرد بعضها الى ان اسكتني شرودي ، و نطقت فجأة : لم تخبريني انت ما اسمك ؟؟
فأجابتني و هي تضحك : اسمي هو( احــــــلام )
فقلت لها : هل هذا يعني انك انت من يزورنا و نحن نيام ؟؟
قالت : لا يا عزيزتي ليس فقط وانتم نائمون ، ها انت مستيقضة و تمكنت من زيارتك .
كانت احلام لطيفة جدا ، تمنيت بأن اكون قريبة منها اكثر بل تمنيت ان لا افارقها طيلة حياتي !!
قالت لي : لم تخبريني ما هي امنيتك صغيرتي امنية .
قلت لها : في هذه اللحظه لا اريد الا ان ابقى معك !!
ضحكت ، فرمقتها بتعجب ..!
قالت لي : من قال بأني سافارقك !
فرحت بما قالت، و قلت لها : لكن كيف ؟؟
قالت ما رايك بان نعقد عقد الصداقة و نبقى اصدقاء ؟؟
وافقتها بما قالت و اصبحت احلام الجميله صديقة لي ما اعظم فرحتي ، رسمت لي احلام طريق ملؤه السرور و زينت لي الدنيا، و كلما اعتراني هم خلصتني منه .
كبرت انا و كبرت احلام لكنها مازالت جميله لم تتغير ، تكسب الكثير من الاصدقاء ، اصدقاؤها عادة ما يكونون صغار يكبرون معها !
رسمت لي احلام العديد من الاحلام لكنني بدأت اشعر بأنها تود غيري اكثر مني ..!!
هل هذا لأني كبرت ؟؟ اهي تعشق الاطفال اكثر مني ؟؟ لكني صديقتها ؟؟ و كيف لي ان اكمل احلامي دونها ؟؟
اسئلة رمت بي في دوامة التفكير و القلق .
تجاهلت عدم اهتماماها لي فربما مشاغلها تمنعها .
انها لم تنساني فقد كانت تزورني بين الحين و الاخر لكن حياتي من غير احلام شاقة جدا ، كنت افرح بزيارتها و ذلك لانها تجيد رسم الدنيا بالوان زاهيه .
الى ان اتى ذلك اليوم !!
يوم ماذا ؟؟
يوم قد زارني فيه شخص غريب ، قبيح الشكل، له بشرة سمراء تميل للسواد يرتدي ثيابا قااتمة اللون طويــــــــــــــــــــــــــــل جدا و عرضه مضااعف !
في النهار احسب نفسي في الليل ان وقفت بجانبه فظله يغطي نور الشمس !
وجوده بث القلق في نفسي و ارعبني يا الهي ماذا افعل ؟؟
كيف لي ان اتصرف ؟؟
امم ..فكرت و فكرت و فكرت ، نعم اتصل باحلام فان( الصديق في وقت الضيق) و هي من سيساعدني و يخلصني من هذا الشخص المرعب .
اتصلت باحلام لكنها لم تجيبني ، زاد قلقي قلقا ً فقلت في نفسي لا بد لي ان اتصرف و مثل هذا الشخص لا يمكن ان يستخدم معه الا سلاح القوة !
توجهت نحوه و قلت بصوت مرتفع : اخرج من فضلك .
فوقف ، وبدأت الارتعاش !!
فقال لي ماذا ؟؟
قلت : اخرج ، من انت ؟؟ ماذا تريد ؟
فقال لي ماذا اريد هاا ... فصفعني صفعة ً اطارت قرطي من اذني ، و اوقتني ارضا .
بكيت و قلت ماذا تفعل ؟؟
قال لي :هذا ما اريده !!
قلت و انا اجهش بالبكاء: من انت ؟؟ لماذا تصفعني ؟؟
و ذهبت للهاتف لاعاود الاتصال باحلام .
فقال لي لا تتصلي بها فانها لن تجيبك !
قلت : ارجوك اجبني من انت ؟؟
فقال : انا الواقع يا عزيزتي !!!!!!!
(اعزائي :هكذا هي احلامنا و هكذا هو واقعنا احلامنا جميله تنسينا مرارة الواقع الى ان يأتي فيه اليوم لنكبر و تتخلى فيه احلامنا عنا و تتركنا لصفعاات الواقع !!)
::
ملاحظة : ليس كل ما نكتبه ينبع من ايماننا ، فبعض الكتابات ما هي الا وليدة بعض الظروف !